Posts

Showing posts from March, 2021

غبية أم بطلة

Image
      أحببت كل قطعة ضعيفة هشّة فيك، ابتلعت سوءك كاملًا ومددت يدي للمزيد، الناس يعتقدون أني غبية أو بطلة، لا أعرف أيهما أفضل ! أتذكر الجلوس فوق ذلك الجبل؟ شاهدتُ ضوء القمر متسللًا بين شقوق قلبك، وقبلتها . كان حزنك كبيرًا جدًا حتى ابتلع عالمي كله، لم يكن هناك مكان قد أذهب إليه دون أن أرغب في الإمساك بيدك، لم يكن هناك أمل في علاقتنا، كنتَ تعرف هذا، لكني كنتُ الضوء الوحيد الذي لم يغادر لذا ضممتَ يديك حول دفئي، كأنك ستموت من دونه . تعرف، كان يمكن أن أعيش للأبد فوق ذلك الجبل كان يمكن أن أغتسل بعد كل يوم قذر معكَ، وأطل نظيفة كان يمكن أن أكون الشيء الجيد الوحيد كان يمكن أن نسميه حبًا . . غبية أم بطلة - فورتيسا لاتيفي  - # ترجمتي_ضي_رحمي Michael Gapy  27 Feb 2021 

كانت قريبة

Image
كانت قريبة بدرجة تسمح لها لرؤية الومضات و الشعيرات التي تنمو بشكل مستمر علي جسده المتعب ، قريبة لأبعد مدي من كلمة القرب .. بدون اختزال أوتهديد بالبعد و الخذلان ، رافقته في أرضٍ مظلمه و قفره و مقبرة احياناً .. خلعت نعليها داخل مناطق مشاعره الأشد قسوة و ظلمه علي وجه الخليقة ك حاجج طواف حول مقدسات الألم تمشي ، كمشرط جراح عظيم في عمق الجرح تعصب و تترك ندوباً مُجمْلة ، تشبه سيدها في عمله ، عظيمه و هادئه Michael Gapy  28 Feb 2021

لا نستحق كل هذه القسوه

Image
    إلتقينا حيث لا مأوي لنا، إلتقينا في الهواء نعم في الهواء ،إلتقينا حينما آمن الجميع باللا إعجاز ، عندما إنقسم أبناء المدينه الواحده ف أحدهم كان يرقص فرحاً من إقتراب الحلم و الأخر عيناه مُبتلتان بالدموع لضياع الحلم ذاته ، أعد كل منهما ف عقله ما يلزمه لقضاء ليلته ،أحدهما سيقضيها سريعاً و هو ساهراً وسط الأهازيج و الأفراح و تعجز عن المُضي قُدماً ع الأخر سيقضيها مُحملاً بالآلام و الدموع تملأ عينيه، يبدو أن الليله ستحمل السوء له و تكتفي بالسعاده للجار ،كل شئ رُبما قارب علي نهايته و السعاده ستغمُر احدهم و يطعن الحزن الأخر في عنقه ،إلتقينا و كلانا لا نعرف بعضنا البعض لا إسماً لا لقباً ،وقتنا يمضي سريعاً و لكني أردت التحدث لها قليلاً أردت أن أخبرها أننا لا نستحق كل هذه القسوه ،لماذا لا تُرينا إبتسامتها و تكتفي بالصعاب لنا ،لقد فعلنا كل شئ كل شئ و نريد أن نمضي ،الوقت سيذبحني و لكني أريد قول الكثير ، أردت أن أعلم هل أُصيبت ذاكرتها بشئ لتفعل بنا كل هذا   هل نسيت أننا اصحاب أرضنا ،هل نسيت ثرائنا في الماضي ،هل قسي علينا الزمان لهذه الدرجه تبسمتي لكثير من قبلنا فكرريها لأجلنا،لا تُعطي لنا

شجعني احبني 3>

Image
      ماذا لو استطعت! كل خطوة اقوم بها هناك تردد بداخلي سوف تجتاز، تستطيع، العبور الآمن من المضيق الضيق ... ماذا لو نفضت غبار خزيك و ألم ماضيك !! لم تعد مجبرً بعد الآن بالترحال و اخذه معك أينما كنت .. للوقت سأدرك ان لي انتصارات عظيمة لما تلاقيني بحبني و بتكلم عني و بوصفني قدامك و بفتخر بتعبي و ب الي وصلتله ، او بحكي ألمي و الي وجعني في رحلتي سبني أكمل ......... شجعني احبني أكتر و اقبلني أكتر عشان لما احبني هعرف احبك  Michael Gapy   1 March 2021  

أحببتها حالة

Image
    " احببتها حاله " - وحدها لم تكن ( الاجمل ) بينهن . - لم تكن تلك " الانثى " صاحبه القوام الرائع ولا المثير .. - - ولم تكن الاكثر قدره على ( النقاش ) والحوار .. - ولم تكن الاكثر رجاحه وعقلا كذلك .. - ولم تكن الاعلى بينهن فى اى شيئ .. ولكنها كانت " حاله " - كانت عاديه ، غير مهندم شعرها اطلاقا (كيرلي ) .. - تسمع انواع مختلفه من الموسيقى .ليس لها ابدا نوع مفضل .. - كانت عشوائيه تحب الانطلاقات على ( التقييد ) .. - تأكل بكلتا يديها امام الاخرين دون اهتمام .. - كانت رائحه عطرها مميزه ، لا تغيره لا ليل ولا نهار .. - - تهرب من الافراح فى اواسطها .. - فقط لانها لم تتحمل ( كعب عالى ) يؤلم قدميها .. - لن انس نصف شارع مشيناه سويا وفوجئت بانها تسير حافيه طوال هذه المسافه .. - كانت كمعزوفه لكل الاخرين نشاز ، ولكنها طربتنى بطريقه ما .. كانت ( حاله ) من الهدوء تجتاح اعصابى بعد يوم طويل .. كان( صوتها المزعج ) يوقعنى ضحكا على الارض .. كانت ملابسها ( المهمله بعنايه ) وتسريحه شعرها ( التى لاتتغير ابدا ) دوما انوثه تزيدها

لكي تشعر بالفرح يجب أن تتذوق الحزن

Image
    يقال أنه لا يمكن أن يمر عليك يوم وكل ما فى الحياة يسير على مايرام , أن يمر قطار حياتك بمحطة تعطله كثيرا , أن تفقد من هو غالِِ عليك , أو حتى أن تتعطل كل يوم فى الطريق الى العمل أو الدراسة لأنه بعيدا عنك وتعانى للوصول اليه .. دائما يوجد شئ سيجعلك تتضجر كثيرا ... ويقال أيضا أن مصائب الحياة هذا هى التى تجعلك تشعر بترفها بل هى سبب رئيسى فيها فلتشعر بالفرح يجب أن تتذوق الحزن Michael Gapy  6 March 2021

تحقيق الهدف

Image
    نكبر وفي أذهاننا صورة مشرقة للإنسان الذي سنكون عليه في مستقبلنا، ونرسم كلّ يوم طريقنا في سبيل تحقيق هدفنا الذي نسعى أن نصل إليه، فكلّما أذنت لنا فرصة التقدّم في هذه الحياة وجدنا أنّ الوصول للهدف ليس بالأمر السهل، وأنّ تحقيق المراد يتطلّب جهداً ووقتاً وتضحية. هناك كثيرٌ ممّن واجهوا الصعوبات في تحقيق أهدافهم ثمّ تقاعسوا عنها ورأوا أنّ التسليم بالأمر أسهل، ولكن في المقابل هناك الكثير ممّن واجهوا هذه الصعوبات، وتحدّوها ليصلوا إلى ما أرادوه ويحققوا الهدف الذي طمحوا له و رئيس الولايات المتحدة ابراهيم لينكولن خير دليل على عدم الاستسلام و تقدم و ظل يطمح حتى اصبح رئيس اميركا و ايضا تعجبنى مقولة Samuel Johnson: The first great self-confidence business requirements. لان عندما تشعر بالاستحقاق وقتها فقط تصنع المعجزات و تجعل من المستحيل ممكنن الطموح في الحياة يتطلّب منك امتلاك حافزٍ يساعدك في بلوع هدفك، والشخص الطموح دائماً ما يسعى إلى تحقيق هدفه بغض النظر عن رأي غيره بهذا الأمر، وإنّه يسعى لامتلاك القوة في أمر ما؛ سواءً أكانت قوّة نفسيّة تمنحه ثقة عظيمة بنفسه، أو قوّة اجتماعيّة، أو قوّة ماديّة

ففضل الرحيل

Image
    كانت أمسية مليئة بالنوستالجيا و لها رائحة منزل لم يدخله أحد سوي فرشاة دهان استنشقها بهدوء افعي قادرة علي اللدغ في أي لحظة عقارب الساعه تتجة مُسرعه نحو نقطة النهايه ، الجرس الأخير قد قارب ع العبث بآذاننا ،يُريد أن يبدأ فصل النهايه و يضع بصمته السيئه علينا ،قد بدأت نهاية القصه سريعاً دون أن نلحق بها بشئ ،يبدو أننا لم نكتفي منه أو أنه كان خفيفاً جداً ع قلوبنا فلم ننتبه للسنوات و هي تمر أمام أعيننا ،يبدو أن الفصل الأخير من حياته يُكتب الآن ع آله أسرع من البرق ،لا تُريد الوقوف قليلاً للراحه ،يبدو أنها قاسية القلب ،تُريد أن تُطفئ طيفه سريعاً دون أن نسترق منه أكثر من ذلك للذكري ،لذكري تُرافقنا لسنوات أخري لتلمع بها أعيننا خجلاً حين نتذكرها ،ذكري طيف رسام اعتاد علي نقش أبهي الصور ،رسم بريشته الكثير مما يسر الأعين ، المده لم تكن كافيه لننعم برؤية الكثير منه ،قد أذاقنا السحر في كل مره نراه ، سينتهي به طريق السحر كما غيره،سيتوقف به القطار و يصل للمحطه البائسه حيث الإنتهاء ،سيصل للنهايه و لكن ريشته ما زالت قادره ع الرسم مره أخري ،ما زالت يديه لم تهتز بعد و لم يُخطئ رسمته ،الحبر لما ينف

املئ كأس آخر يا صديقي

Image
  في تلك الليلة كان كأس الخمر لا يفارق يده ، صراع المرض أو الموت يطارده ، هو كالمجنون يصب الخمر علي رأسه يظن أن نبيذ ذلك الكأس الصغير الذي سيسقط عليه سيجعله يغرق داخل غرفته ، إذ به يفقد الوعي .. . كثيراً كنت أشبه تلك الخمرية ذات الضحكة البرتغالية بالجنة و اصلي من أجلها ، عندما يُسأل عن ذلك يقول "الا تصلي من أجل الجنة؟  كان رده الأزرق هنا هو السماء مهما كثرت الغيوم الكل يعلم أنها تتواجد خلفهم " ذكريات الخيانة كانت لا تفارق رأسه ، تريد أن تقتله ، . - تذكر عندما كان كالمراهق ينتظر هاتفه بفارغ الصبر بعدما غازله شيطانه وهمس في أذنه " هل تحب أن تكون   اكون من و لمن ؟ . - يرتدي بنطلونا داكنا وقميصا أبيض، كان أنيقا دوماً ". " شكرا لك على قبولك القدوم هنا، " وفجأة قال: (الآن، نريدك أن تكون معنا، نحن أقوياء للغاية وأنت ستكون مثل حبه الكرز على أرض خصبه ) لالا يا سيدي أريد أن أكون بكونها لا أريد المذيد اما ان تتركني انا و كأس النبيذ خاصتي، ترتجف من الخوف ترتعد من اليأس تحاول ان تسكت شيطانك ، تحارب وسط افكارك ، تريد أن تنكر كل ما حدث ، تعطي الأعذار، الأحكام قاتله، ال

فذهب بحثا عن جروح جديدة

Image
    كان لديَّ دوماً جسد جاهز للتعلق و الإنسهار لم يتخذ شيئاً من الحرص علي مكوناته ، يعرف طرق الخروج الآمن و الهروب ، مداخل و مخارج و حوراي قلبه التي لا جدوي منها ... نوافذ غرفته تطل علي ذكريات لم يستطع يوماً بخسها او الإقلال منها .. لا يعيش في المدينة التي حلم أن يسكنها ولا يستطيع آن يترك جيرانه الاصليين ( الندم و الذنب و الفقد) اصحابه الذي اعتاد أن يتطايروا بجواره ما كان له يتفكك ببطئ في صباح يوما ما اكتشف أن جروحه لا تؤلم ؟ فذهب بحثا عن جروح جديدة .. ترك ورقة علي باب غرفته النسيان سهل حينما تصبح الذكريات رخيصة Michael Gapy 13 March 2021

قم يا صغير ، و افعلها مجددا

Image
استيقظ من نومه الطويل ، فتح عينيه على جدران مظلمة تظهر وكأن الشمس محجوبة عنها والوادى الذى كان يقطنه هاجره إلى الصحراء وبقى هو فى كهفه المظلم وحيدا ، يوما ما شعر بالاشتياق لمداعبه باقي احلامه ... نام يوما فى حجرته ، واستيقظ بعدها بأعوام وجد قوم يجرون فى الطرقات مسرعين ، اخرين أعلنوا أنهم سيسهرون يحتفلون للصباح ... فتح نافذته الزجاجية المغطى بالأتربة وأشار لكل من ما يراه ، ماذا حدث يا سادة ! لم يسمعوه بالطبع أو قل لم يسمح لهم هو أن يسمعوه كان صوته ظاهرا عليه شيئا من خوف أو اضطراب ، نزل مهرولا إلى الشارع وجد سيدة عجوز كانت تبكى من الفرح ، يسألها ماذا يحدث هنا ؟ ، لم تجبه غير بجملة كررتها كثيرا قم يا صغير ، و افعلها مجددا Michael Gapy  15 March 2021