تحقيق الهدف

 

 

نكبر وفي أذهاننا صورة مشرقة للإنسان الذي سنكون عليه في مستقبلنا، ونرسم كلّ يوم طريقنا في سبيل تحقيق هدفنا الذي نسعى أن نصل إليه، فكلّما أذنت لنا فرصة التقدّم في هذه الحياة وجدنا أنّ الوصول للهدف ليس بالأمر السهل، وأنّ تحقيق المراد يتطلّب جهداً ووقتاً وتضحية. هناك كثيرٌ ممّن واجهوا الصعوبات في تحقيق أهدافهم ثمّ تقاعسوا عنها ورأوا أنّ التسليم بالأمر أسهل، ولكن في المقابل هناك الكثير ممّن واجهوا هذه الصعوبات، وتحدّوها ليصلوا إلى ما أرادوه ويحققوا الهدف الذي طمحوا له و رئيس الولايات المتحدة ابراهيم لينكولن خير دليل على عدم الاستسلام و تقدم و ظل يطمح حتى اصبح رئيس اميركا و ايضا تعجبنى مقولة Samuel Johnson: The first great self-confidence business requirements. لان عندما تشعر بالاستحقاق وقتها فقط تصنع المعجزات و تجعل من المستحيل ممكنن الطموح في الحياة يتطلّب منك امتلاك حافزٍ يساعدك في بلوع هدفك، والشخص الطموح دائماً ما يسعى إلى تحقيق هدفه بغض النظر عن رأي غيره بهذا الأمر، وإنّه يسعى لامتلاك القوة في أمر ما؛ سواءً أكانت قوّة نفسيّة تمنحه ثقة عظيمة بنفسه، أو قوّة اجتماعيّة، أو قوّة ماديّة، أو حتى قوة عاطفيّة؛ وهذا الأمر تابع للأمر الذي يطمح إليه الشخص، وهو قوّة داخلية رهيبة تزرع في الإنسان نزعة لتحقيق المراد مع تخطّي العقبات والمشاكل

Michael Gapy 

6 March 2021 

Comments

Popular posts from this blog

أحببتها حالة

غبية أم بطلة

كانت قريبة